الحياة عضومتميز
رقـم العـضـويه : 31 الجنس : المــشـاركــات : 217 التسجيل : 17/10/2010
| موضوع: إطلاق سراح «سجينة العقوق» السعودية وتسليمها لعمها الأربعاء نوفمبر 03, 2010 10:43 am | |
| منذ وفاة والدة سمر محمد بدوي بالسرطان رحمة الله عليها وسمر تعاني من ظلم وعنف والدها .. وهي في الرابعة عشرة من عمرها ..هربت مراراً وتكراراً منه ..لكنها في نهاية المطاف تعود إليه بعد تهديده أعمامها بعدم استقبالها.. حتى إذا ما تزوجت وأنجبت ابنها براء البالغ من العمر 7 سنوات ونظراً لتدخل والدها في حياتها وأخذه لمالها قسراً تطلقت ولجأت بعدها إلى العيش مع أخيها .. هنا بدأ والدها في رفع عدد من الشكاوي والقضايا عليها وعلى أخيها.. وملاحقتهما .. فلجأت إلى دار الحماية بأمر من محافظ محافظة جدة الأمير مشعل بن ماجد .. مكثت في دار الحماية سنة ونصف، استدعي خلالهما جدها وعمها الذين شهدا بصدق ما ادعته ضد والدها بينما قام الأب برفع شكوى عقوق ضد ابنته في هيئة التحقيق والادعاء العام، والأخيرة قد برأت سمر من تلك الدعوى .. ثم قامت سمر بعد ذلك برفع قضية إسقاط ولاية في المحكمة العامة بجدة .. كون أبيها معنف ومتعاطي وسبق أن سجن في قضية طلق نار .. بعد مرور سنة ونصف من إقامتها في دار الحماية رفعت بخطابها إلى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد للسماح لها بالعيش مع ابنها بعلم وموافقة أخيها .. وقد وافق الأمير على ذلك وأرسل بخطابه إلى شرطة جدة لحمايتها من عنف والدها كما قامت برقع قضية إسقاط ولاية لدى المحكمة العامة بجدة .. أمر القاضي ناظر قضية إسقاط الولاية بإرسال المعاملة إلى المحكمة الجزئية لتعزير الأب نظير عنفه وقذفه وتلفظه بالشتائم والسباب.. بينما لجأ الأب إلى رئيس المحكمة الجزئية القاضي عبد الله العثيم المعروف بموقفه المسبق من دار الحماية .. فأقام دعوى العقوق مرة أخرى ضد ابنته .. وتمسك القاضي بالنظر فيها .. وفي الجلسة الأولى أمرها القاضي العثيم بالرجوع إلى بيت أبيها، ورفضت هي وأخبرته أن لها قضية في ذات المحكمة، وأن قاضي المحكمة العامة قد أمر بتعزير والدها إلا أنها تنازلت عن ذلك ولن ترضى بتعزير والدها مهما استدعى الأمر فقط تريد حريتها واستقلالها والأمان .. إلا أن القاضي العثيم هددها بالجلد والسجن .. ووسط ملاحقة الأب لها عادت مرة أخرى إلى دار الحماية .. وبعد تغيبها عن جلستين في أسبوع واحد فقط، كان القاضي العثيم قد أصدر أمراً بالقبض عليها بناء على أن العقوق من موجبات التوقيف، مخالفاً بذلك القرار رقم ( 1900 ) الذي نص على أن ضرب أحد الوالدين من الجرائم الموجبة للتوقيف وليس العقوق مطلقاً ، وسمر هي التي تعرضت للضرب هربت سمر من دار الحماية حتى لا تدخل السجن بهذا الأمر .. ولجأت إلى مكتب الأمير خالد الفيصل الذي وعدها خيراً وبحل مشكلتها .. وفي هذه الأثناء اختفت عن أبيها الذي ظل يلاحقها من مكان لآخر بغية تطبيق أمر القاضي وإيداعها السجن .. وفي هذه الأثناء أيضاً تقدم لها من يريد الزواج منها إلا أن والدها أقسم ألا يزوجها حتى يدخلها السجن .. وتقدم لأعمامها ووافقوا عليه .. قامت برفع قضية عضل في المحكمة العامة بجدة .. وحين موعد الجلسة الأولى ومع علمها بأنه قد يقبض عليها، إلا أنها ذهبت وحضرت الجلسة وتم القبض عليها وهي في طريق خروجها من المحكمة العامة .. وأودعت سجن بريمان بجدة .. بتاريخ 19/4/ 1431هـ . بعد مرور ثلاثة شهور حضرت الجلسة الثانية في قضية العضل وأصدر القاضي حكمه بثبوت العضل وبتزويجها وكان موقف القاضي معها في غاية النبل والرحمة بعد أن رآها تحضر الجلسة مكبلة الأرجل وبرفقة سجانة وعسكري وكأنها من أصحاب الجرائم الكبرى …!! أمهل الأب فترة حقه بالاعتراض … ليتم بعد ذلك إرسال الحكم لمحكمة التمييز لدراسته .. بينما رئيس المحكمة الجزئية القاضي عبد الله العثيم الذي أمر بسجنها لم يستدعها أبداً تاركاً إياها في السجن طيلة هذه المدة، بحجة أن المعاملة ليست لديه وأنها ضائعة .. تدخلت أمارة منطقة مكة المكرمة وأعدت تقريراً متكاملاً عن سبب هروبها، وأثبت التقرير أن والدها كان يهددها بالقتل، وكان يأخذ مالها عنوة وكان يضربها .. كما أوصى الأمير خالد الفيصل بمحاولة الصلح بينها وبين أبيها عن طريق لجنة إصلاح ذات البين التابعة لأمارة المنطقة، فإن لم يكن فيتم إيداعها إحدى دور الرعاية الاجتماعية .. ورفض والدها الصلح أو حتى تزويجها وجاء موفد لجنة إصلاح ذات البين إلى سجن بريمان والتقى بسمر وأخبرته أنها ثيب وتريد الزواج فقط وهذا حقها .. وعلمت بعد ذلك أن والدها اشترط مبلغ مائتي ألف ريال ( 200000 ) ليزوجها .. في شهر رمضان الفائت اتصلت سمر بدوي من داخل السجن بالقاضي عبد الله العثيم تسأله عن مدة بقائها داخل السجن ، فقال لها : هل تربيتي يا سمر ؟ هل عرفتي مدى قوتنا نحن القضاة ؟؟ المجلس الأعلى للقضاء قد فتح تحقيقاً في الموضوع ولم يزل جارياً … علمت سمر أن أعمامها قد ذهبوا إلى القاضي العثيم طلباً في الإفراج عنها لكنه أصر مدعياً أن والدها أحق بها وأن السجن أصلح لها !! ولم تزل سمر حتى الآن في سجن بريمان بجدة محرومة من رؤية ابنها منذ ستة شهور ونصف .. دون أي حكم قضائي .. تنتظر متى يطبق أمر الأمير خالد الفيصل، ومتى يصادق التمييز على حكم قاضي المحكمة العامة بثبوت العضل وتزويجها .. وفي كل الأحوال اختارت سمر محمد بدوي أن تناضل من أجل حقها وألا تستسلم مهما كلف الأمر ، ورغم إلحاح القاضي العثيم عليها بالرجوع إلى بيت والدها وتحمل عنفها له وأخذه مالها عنوة وعضله إياها عن الزواج .. إلا أنها تحت كل تلك الضغوط اختارت أن تدخل السجن وأن تبقى فيه حتى يقضي الله بفرجه ويظهر الحق على يدي أهل الحق ..
وفي تطورات القضية حديثا
أُسدل الستار في السعودية أمس الأول الاثنين على فصول القضية التي عرفت إعلاميا بـ”سجينة العقوق”، بعد أن أصدرت المحكمة العامة في جدة حكماً بإطلاق سراحها بكفالة عمها والعودة معه إلى منزله بعد أن رفضت ولاية والدها. وتعود القضية وبطلتها المواطنة السعودية سمر بدوي البالغة من العمر 29 عاماً إلى ما قبل 7 أشهر حين أصدرت المحكمة حكما يقضي بإيداعها السجن إثر ادعاء والدها عليها بالعقوق. وكانت بدوي قد فرت من منزل أسرتها في مارس/آذار 2008، نتيجة ما وصفته بالإساءة الجسدية والنفسية التي تتعرض لها من والدها بعد طلاقها، لتلجأ إلى دار الحماية الاجتماعية. ولقيت قضية بدوي تعاطفا مجتمعيا كبيرا وصدى إعلاميا بعد أن تكفل مدونون ناشطون بتأسيس مدونة على شبكة الإنترنت تتناول قضيتها وآخر تطورات قصتها. وأعرب وليد أبو الخير محامي سمر بدوي في مقابلة مع قناة “العربية” عن رضاه عن الحكم بإطلاق سراح موكلته، وقال “إننا راضون تمام الرضا عن الحكم”. وكشف عن اعتزام السلطات المختصة فتح تحقيق في ملابسات إيداع سمر السجن لمدة 7 أشهر من دون حكم قضائي. وأكد أن “الولاية على سمر ما زالت لوالدها (رغم الخصومة القضائية بينهما)، ولكنها حاليا بصحبة عمها لأنه المتعهد بأمرها والأمين عليها وفقا لقرار المحكمة”. وذكر أبو الخير أن هناك عشرات الحالات الشبيهة بسمر، والتي يجب أن تحظى باهتمام ورعاية، وأن يتم رفع الظلم عنها. وكان مدوّنون وأعضاء في شبكات اجتماعية وكُتَّاب صحافيون شنوا حملة قوية للإفراج عن سمر بدوي المسجونة “بشكل غير شرعي”، من دون توجيه أي تهمة لها بأمر من قاضٍ في جدة، بحجة أنها لم تطع “ولي أمرها” الذي هو والدها. ووصفوا اعتقالها وسجنها دون محاكمة بـ”قمة الظلم”، متهمين جهاز القضاء السعودي بأنه السبب وراء معاناتها، بدءاً من عدم إنصافها من إساءة أبيها لها، وانتهاءً بالزج بها في السجن، وحرمانها كذلك من رؤية ابنها الذي رُزقت به من زواج سابق. | |
|
صفاء القمر
رقـم العـضـويه : 1 الجنس : المــشـاركــات : 2688 التسجيل : 27/07/2010
| موضوع: رد: إطلاق سراح «سجينة العقوق» السعودية وتسليمها لعمها السبت نوفمبر 06, 2010 3:03 pm | |
| حسبي الله ونعم الوكيل عـلآ ابوهآ وكل الي ظلموهـآ بجد مسكينه ... ربي يجممعهـآ مع ولدهآ ان شاءالله ... | |
|
*جُنَـﮯۉنَ ~
رقـم العـضـويه : 4 الجنس : المــشـاركــات : 1471 الموقع : مآبينَ الذگرى والζـنَينـ ●¬ التسجيل : 03/09/2010
| |