أمة اقرأ .. لا تقرأ
عندنا جيل لا يحب المطالعة، يفرون من الكتاب فراراً،
عندنا مشكلة اجتماعية كبرى، لدينا داء دوري قاتل، معنا مرض مزمن هو كراهية القراءة .
يا قوم باختصار لن نسعد، لن نفلح، لن ننجح، لن نصلح حتى نقرأ .
الذي لا يقرأ ..
صفر على شمال العدد وعبء على المجتمع وحمل ثقيل على الوطن،
لأنه تسبب عن عمد وسابق إصرار في الأمية، ونشر التخلف والإسهام في التدمير.
والواجب أن يؤخذ بيده ليتعلم ولو قليلاً .
الكتاب .. خير الأصدقاء
فهو الوفي إذا خان الصديق، والمسلي إذا جفا القريب، والكتوم إذا أفشى الخائن ينفعك بلا مقابل،
ويجالسك بلا ملل، ويفيدك بلا مؤونة ، ويعظك بلا تأنيب يبكيك إذا قسا قلبك ويضحكك إذا ضاق صدرك، ويسرك إذا تكدر خاطرك .
سوف نكون أمة واعية وشعباً مثقفاً عندما..
ينشئ كلاً منا لأهله مكتبة صغيرة ولو من مئة كتاب في سائر الفنون،
ويلزم الأسرة يومياً بنصف ساعة بالجلوس في هذه المكتبة للقراءة العامة .
وفي السنة سوف يكون لدينا مئة وثمانون ساعة من القراءة والإطلاع .